ترى مالذى يدفع هذه السيدة بإحتضان جذرباقى من شجرة الزيتون وقد تقطعت أغصان الزيتون فى أرض السلام , وها هو العدو ينظر بشماتة إلى هذه السيدة التى تصتصرخ وتنادى بأعلى صوتها ..... وقد أجهشت بالبكاء من هول ما رأت من أبناء العروبة أبناء السلام ..... أين السلام ؟ اين الأمان ؟ أين المروءة ؟ أين أين أنت يا صلاح الدين؟ ...... هل جدبت بطون الأمهات لكى تنجب مثلك ,...... ولكننى لن أرحل ولن أستكين حتى تبلل هذه الشجرة "شجرة الزيتون " بدمائى ودماء أبنائى فترتوى وتنبت من جديد أغصان الزيتون "أغصان السلام" .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق